اليهود في العالم الاسلامي
كل ملفات قنطرة-
الحقد على اليهود في القرآن
لا يوجد عداء تقليدي للسامية في الإسلام
هل أحضر المسلمون عِداء السامية إلى أوروبا؟ لا، بل إن الأوروبيين هم من نقلوا معاداة السامية إلى العالم العربي، إذ لعب دبلوماسيون أوروبيون في هذا السياق دورا سيئا. المؤرخ الألماني المتخصص بالشرق الأوسط بيتر فين يُشرِّح في مقاله التالي عداء السامية والعنف ضد اليهود، مؤكدا أنه "لا علاقة لهما بتاريخ الإسلام".
-
ضبابية المفاهيم وخطر التوظيف السياسي
جدل معاداة السامية في ألمانيا: يهودي، إسرائيلي، صهيوني؟
يشكك الباحث الإسرائيلي المعروف ديفيد رَنان في الادعاء القائل إن ظاهرة عداء السامية أكثر انتشاراً بين المسلمين مقارنةً بغير المسلمين. لكن أطروحته يتم حالياً تحريفها واستغلالها سياسياً بشكل سيء. الصحفية الألمانية سونيا زكري تعرفنا بهذا النقاش العام في ألمانيا.
-
القدس...حيث تنطق الحجارة وتصمت الشفاه
"توقعتُ أن تنطق الحجارة في القدس وتكشف عن نحاتها، لكن حجارة القدس قديمةٌ قِدم الإنسان، تكلمت بلغات لم أفهمها. تجولت في القدس متفرساً وجوه الناس، فنطقت الملابس كاشفةً عن عقائد والخطوط فوق الوجوه عن هويات ملونة، إذ يقال: إبراهيم كان هنا". عباس الخشالي زار القدس ويأخذ موقع قنطرة إلى هناك..
-
حوار الثقافات والأديان
حوار الثقافات والأديان...ثمرة لقاء الحكمتين اليهودية والإسلامية
يعرض حاييم الزعفراني عناصر التشابه في الكتابات اليهودية والإسلامية، التي من شأنها، إذا ما دقّقنا النظر فيها، أن تبرز لنا أنموذجاً ملموساً للتعايش بين الديانات، في مراحل معيّنة من التاريخ.
-
الاسم الغامض للإله في الإسلام والمسيحية واليهودية
اسم الله الأعظم أصعب الأسئلة!
يرى الصحفي ملهم الملائكة أن أصعب تحدٍ يواجه الكاتب والمفكر هو الخوض في الأسئلة المعقدة التي تدور عادة في مناطق المحرمات الثلاث: الدين والسياسية والجنس، لكن الأصعب في كل ذلك هو الخوض في أسرار الله وكتبه ورسله.
-
حوار مع رئيس الجالية اليهودية في طهران
"احترام متبادل بين اليهود والمسلمين في إيران"
إسرائيل وإيران تعتبران رسميا من ألد الأعداء. ورغم ذلك لا تزال تعيش في جمهورية إيران الإسلامية حتى يومنا هذا ثاني أكبر طائفة يهودية في الشرق الأوسط. رئيس الجالية اليهودية في طهران، سيامَك مُره صَدِق يرى أن هذا لا يشكل أي تناقض. ولكن ما هي حقوق اليهود في إيران؟ وكيف يرى يهود إيران الموقف السياسي الإيراني من إسرائيل والمحرقة اليهودية في ألمانيا؟ الصحفية تيريزا تروبر حاورته حول ذلك لموقع قنطرة.
-
يهود عرب ومغاربيون مهاجرون...نجومية في فرنسا وحنين للوطن
يهود عرب ومغاربة دخلوا عالم النجومية في الفن والأدب والسينما في فرنسا، غادروا بلدانهم تونس والجزائر والمغرب ومصر لأسباب مختلفة ليستقروا في فرنسا، لكن الحنين لها ظل رفيقهم.
-
رمضانيات...في رحاب المسجد الأقصى
يمتاز رمضان في رحاب المسجد الأقصى بخصوصية مميزة، فهو أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وهو مسرى الرسول محمد "عليه السلام" إلى السماء. علاء جمعة يجوب بموقع قنطرة في رحاب المسجد الأقصى.
-
الصابئة المندائيون..مكوّن صغير آخر يتآكل ويختفي
المندائيون في إيران... من الإبادة إلى تغييب الهوية
قد يكون الصابئة المندائيون أصغر مكوّن في إيران اليوم. محنتهم مع الدولة الدينية أنّهم ليسوا مسلمين وليسوا عرباً وديانتهم غير معترف بها. هذا التحقيق، الذي أنجزه الصحافي ملهم الملائكة، محاولة لرفع الستار عن وقائع يومية تجسد مكوّنا صغيرا آخر يتآكل ويختفي من ديموغرافيا المنطقة.
-
دور يهود ويونان مصر الاقتصادي في النصف الأول من القرن العشرين
أينما كُنتَ في مصر تجد يونانياً أو يهودياً يبيعك شيئاً
في عشرينيات القرن العشرين كانت الإسكندرية مدينة متوسطية بامتياز يغلب عليها الطابع الحرفي اليوناني. وكان مشهوراً عن اليهود في القاهرة تجارتهم وباعتهم المتجولون ناهيك عن حضورهم الثقافي، وكذلك السياسي الذي كان أكبر من اليوناني. خالد سلامة حاور الباحثة الفلسطينية-الألمانية نجاة عبد الحق حول الدور الاقتصادي لليهود واليونانيين في مصر بين عامي 1885 و1960، متسائلاً: هل تكفي نظرية "المؤامرة والارتباط بالقوى الاستعمارية" وحدها لتفسير ريادة بعض الأقليات اقتصادياً في بلد عربي كبير كمصر؟
-
جذور انعدام الثقة في الشرق الأوسط – دعوة لإصلاح الفقه الإسلامي
الشريعة أضعفت أمانة المسلم وزادتها لدى المسيحي؟
يرى الباحث تيمور كوران في تحليله التالي أن ما يحتاج إليه الشرق الأوسط اليوم ليس الشريعة الإسلامية، بل يحتاج إلى جهود واسعة النطاق لإعادة بناء الثقة بين المجتمعات وداخلها، وفي الحكومات والمنظمات الخاصة، ويشرح لماذا يرى أن إحياء الشريعة الإسلامية لن يُفضي إلا إلى تعميق عجز الثقة، الذي -بحسب رؤيته- يُعَد مصدرا رئيسيا للتخلف الاقتصادي الحالي والإخفاقات السياسية في الشرق الأوسط.
-
المسيحيون في الشرق مسؤولية الشرق وأهله
مسيحيو الشرق...لا للتخندق الطائفي ونعم للمواطنة المتكافئة
يرى الكاتب والإعلامي خالد الحروب أن العالم العربي يحتاج إلى خطاب جمعي جديد ومتماسك بعيد عن خطاب الوصاية، سواء في شأن مسيحيي الشرق أم في شأن الجماعات الأهلية المتعددة، إثنيا وطائفيا، خطاب قوامه وأساسه التعايش الندي بين كل مكونات المجتمعات العربية.