العلمانية في العالم الاسلامي
كل ملفات قنطرة-
التقليد في مواجهة التنوير، اختزال معرفي ومراهقة فكرية
محمد شحرور.... مفكر إصلاحي في جبة فقيه
الثلاثين سنة التي أمضاها محمد شحرور في التأسيس لقراءته المعاصرة للإسلام، استنادا إلى ثنائية التقليد في مواجهة التنوير، ليست سوى صورة مضادة لإسلام الفقهاء، تم التوسل من أجل صناعتها، بالمنظومة القيمية الحداثية وحتى القانونية، وقد بدا ذلك واضحا في نتائج تأويلاته، التي أرادها أن تحقق بالفعل مقولة إنَّ "الإسلام صالح لكل زمان ومكان". محمد طيفوري يلقي نظرة نقدية على إرث شحرور.
-
الدولة القومية ومنظومة حقوق الانسان نتاج الحداثة
شماعة الحداثة...دفاعًا عن الحداثة عربيًا
يعتبر الإعلامي رامي منصور أن نقد الحداثة والتنوير من أرضيتهما ضرورة معرفية، لكن تحميلهما مسؤولية ما لا مسؤولية لهما فهو إشكالي ويعتبر أن مهمة الديمقراطيين العرب تكمن في الدفع لإنتاج حداثة عربية أصيلة والدفاع والنضال من أجل ضمان وتحقيق منجزات الحداثة السياسية.
-
"فقهاء السلاطين"..الدين والدولة في الإسلام
مفتي السلطان.. ما علاقة هذه الظاهرة بالسلطة؟
"ما يراه الملك هو الصواب حتى وإنْ رأى أن يقتل ثلث الشعب من أجل أن يسلم الثلث الآخر"... عرض لظاهرة "فقهاء السلاطين" الداعمين للحكام العرب.
-
هل من الممكن أن يتوافق الإسلام مع العلمانية؟
أشهر المناظرات بين العلمانيين والإسلاميين العرب
https://raseef22.com/culture/2017/05/05/%d8%a3%d8%b4%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%a7%d8%b8%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84/
-
انفصام الدولة والمجتمع وتجاوز الاغتراب في العالم العربي
درس القرن العشرين: احذروا الطوباويات
سؤال الحرية في مواجهة هذه الأيديولوجيات الكبرى شائك، فهل يمكن للمرء أن يختار بملء حريته ما يتعارض مع المبدأ الكلي والناظم للمجتمع؟ هل تدخل حرية الاعتقاد والخيارات الأخلاقية الخاصة، في الدولة الإسلامية المرجوة في باب الحرية الفردية؟
-
اليمن والقدس والسودان واغتيال خاشقجي: أبرز أحداث العالم العربي سنة 2018
من الدخول التركي إلى عفرين مرورا بافتتاح السفارة الأمريكية في القدس وانتهاء بقضية خاشقجي وأحداث تونس والسودان. حصيلة الأحداث السياسية التي شهدها العالم العربي عام 2018 كانت مهولة، هذه أبرزها في ملف صور.
-
الطائفية والهوية الوطنية في العالم العربي
سؤال الطائفية هو سؤال الهوية...العلمانية ليست حلاً للمسألة الطائفية
ينتقد الكاتب موريس عايق الربط المباشر بين العلمانية والطائفية، واعتبار الأولى حلاً مباشراً للثانية، لأن ذلك لا يكتفي وحسب بخلط مسائل متباينة بعضها ببعض، بل قد يخدم كعباءة أيديولوجية في تزييف وتغذية النزاع الطائفي والمقوِّض لمجتمعات المواطنة في الدول العربية.
-
الكتاب الألماني "وخلق الله الخوف" - تحليل للنفس العربية
العقلية العربية تحت مجهر التحليل النفسي
يستند عالم النفس بوركهارد هوفمان في كتابه على حالات تعامل معها لعرض اضطرابات نفسية فريدة تعصف بأفراد عرب في منطقة الخليج، مبرزاً حاجة ملحة لاعتراف المجتمعات الإسلامية بقيمة التحليل النفسي.
-
الهوية العربية غير محدَّدة..ضرورة فصل "العروبة" عن الإسلام
الهوية "العربيّة" خارج إطار الإسلام أو الدين
أصدقائي الأمريكيون التقدميون، غير قادرين على استيعاب هوية عربية خالية من مكوّن الدين. بالنسبة لهم، يبدو من المستحيل تخيل عربيّ خارج إطار الإسلام أو الدين، كماتكتب الناشطة والكاتبة ميرا الرحيم من نيويورك.
-
الدولة والحكم في الاسلام: شرعية الخلافة أم تاريخية السلطة
جذر إسلامي للعلمانية: الخلافة والسياسة والجدل الذي لا ينتهي
مسألة الدولة والحكم في الإسلام هي مسألة سياسية دنيوية، وليست مسألة دينية، وبالتالي خضعت في نشأتها وتحولاتها لنواميس الدنيا، والمجتمع الإنساني قبل أي شيء آخر، كما يكتب الباحث والمحلل السياسي خالد الدخيل.
-
معضلة الإصلاح الديني في الإسلام
من تحفيز الإصلاح إلى تقوية خصومه...الغرب والإصلاح الديني في الإسلام
لعلّ الكثيرين، ما إن وقعت أعينهم على العنوان تساءلوا: وما علاقة الغرب "المسيحي" بالإصلاح الديني في الإسلام؟! في حين أن الوقائع والأحداث التاريخية والمعاصرة تؤكّد وجود تلك العلاقة بصور مختلفة، إيجابية وسلبية، مباشرة وغير مباشرة. الكاتب طارق عزيزة يقدم في المقال التالي مناقشة سريعة ومكثّفة تسلّط الضوءَ على جوانب من دور الغرب وتأثيره في هذه القضية، سواء ما كان منه إيجابياً بصورةٍ ما خلال مراحل تاريخية مضت، أو دوره السلبي اللاحق.
-
الديمقراطية بعد الربيع العربي
لا لتأبيد الديكتاتورية باسم "الخصوصية العربية"
يفسر بعضهم مآل ثورات الربيع العربي بالخصوصية الثقافية العربية الممتنعة عن الديمقراطية، وهو ما يرفضه المفكر برهان غليون، إذ يؤكد أن الغرض من هذا الادعاء هو إقناع الرأي العام العربي والعالمي معاً بأنه لا يوجد خيار سوى التعايش مع النظم الاستبدادية وأن تجربة ثورات الربيع العربي أكبر برهانٍ على أن إعاقة التحول الديمقراطي لم تأت من الشعوب، وإنما من الصراعات الجيوسياسية الإقليمية والدولية التي أثارتها والموقف الدولي العام الذي انحاز ضدها.