حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام
كل ملفات قنطرة-
بعد الهجمات الإرهابية في بروكسل - استراتيجية "الدولة الإسلامية"
فخ داعش: انقسام العالم إلى أبيض وأسود والتغاء المنطقة الرمادية
معلّقون سياسيون في كل مكان يقولون إن الاعتداءات الوحشية في بروكسل هجوم على أسلوب الحياة والحرية الغربية. غير أن تكتيكات تنظيم "الدولة الإسلامية" واستراتيجيته متطوِّرة إلى حدّ أبعد بكثير مما يقولون، مثلما يرى الصحفي كريم الجوهري في تعليقه التالي لموقع قنطرة. فمن خلال هجماته الإرهابية في أوروبا يأمل داعش في أن تُهمِّش أوروبا مسلميها فيسْهُل عليه اجتذابهم وينقسم العالَم إلى أبيض وأسود (مسلمين وغير مسلمين). فتلتغي المنطقة الرمادية (التعايُش المشترك)، وهو ما يصبو إليه أيضاً اليمين المتطرف في الغرب.
-
النقاش في ألمانيا حول التحرشات الجنسية في كولونيا الألمانية
عنصرية خفية ضد المسلمين! وإعلاء للذات عبر تنكيس الآخر
يعكس الغضب الأوروبي بشأن "التمييز الجنسي الذي يمارسه الرجل المسلم" حاجة للشعور بالعلو الثقافي الغربي. وتُظهِر النقاشاتُ الألمانية -الدائرة حول ذلك إثر أحداث التحرش الجماعي المُشين في مدينة كولونيا- الشوفينيةَ الثقافية التي توظِّف حقوق المرأة كوسيلة للتغطية على العنصرية المحمولة في طيّات هذه النقاشات. الألمانية خولة مريم هوبش تحلل لموقع قنطرة مضامين النقاش الدائر في ألمانيا حول أحداث كولونيا.
-
معارك سياسية متأرجحة بين الحقائق والمصالح والأحكام المسبقة
تداعيات حوادث التحرش الجنسي بنساء في ألمانيا - صرخة كولونيا!
لا خلاف على ضرورة معاقبة الجناة في أحداث التحرش الجنسي التي شهدتها مدن كولونيا ودوسلدورف وهامبورغ ليلة رأس السنة الجديدة 2016، بغض النظر عن هويتهم، لكن من يستغل معاناة النساء المتضررات من تلك الحوادث بهدف التأجيج ضد هؤلاء الذين فروا من معاناة غير إنسانية فقد تخلى عن إنسانيته، كما يرى رالف سارتوريوس في تعليقه التالي.
-
الاعتداءات الجنسية في مدينة كولونيا والمعايير الصحفية
سيناريو التخويف الذي انتظره اليمين المتطرف بفارغ الصبر
تتناول التقارير الإعلامية الألمانية موضوع الاعتداءات الجنسية ليلة رأس السنة في مدينة كولونيا الألمانية بشكل هجومي على أصول مرتكبي هذه الاعتداءات. ولكن أليس من المعايير الصحفية ألا يحتل أصل الجناة مكان الصدارة بالنسبة للجرائم الجنائية؟ كما أن كل حالة فردية مزعومة "لجرائم الأجانب" بات يقدمها اليمين المتطرف وبقلق كبير كدليل على سير الغرب نحو الزوال، ويعزوها إلى "ثقافة" الجناة المزعومة. ولكن ما هو الهدف من ذلك؟ الصحفي الألماني دانيال باكس يدلي برأية حول ذلك لموقع قنطرة.
-
حوار في برلين مع نايكا فوروتان الباحثة في شؤون الهجرة والمسلمين
مَن هو الألماني والأجنبي في ألمانيا؟...بحث نقدي في الذات الألمانية
نايكا فوروتان أستاذة جامعية لـ "أبحاث الاندماج والسياسة المجتمعية" في جامعة هومبولت في برلين تتحدث في الحوار التالي مع كارين كروغر عن المشاعر المعادية للمسلمين وعن ماهية النموذج المثالي الذي تحتاجه ألمانيا.
-
تيار صحفي في ألمانيا يستبدل ثقافة الترحيب بثقافة رفض اللاجئين
من الترحيب إلى الترهيب...بؤس صحافة بيغيدا المعادية للمهاجرين
يلاحظ الصحفي النمساوي روبرت ميسيك وجود تيار صحفي في ألمانيا لا يدّخر جهدا في سبيل استبدال "ثقافة الترحيب" بـ "ثقافة الرفض" تجاه اللاجئين. ويرى في تحليله التالي لموقع قنطرة أن هذا النوع من الصحافة الشعبوية لا يساعد إلا في تعزيز المظاهر العدوانية لدى المتطرفين اليمينيين إزاء الأجانب. "فمحاولة اغتيال سياسية ألمانية داعمة للاجئين وعمليات إضرام النار في مساكن طالبي اللجوء لا تأتي من العدم بل إنها من عواقب التحريض اليميني المتطرف".
-
الكتاب الألماني "خوف على الغرب" عن المتنبئين بزوال الغرب على أيدي المسلمين
كارهو الإسلام في ألمانيا والغرب...حجج شعبوية وتنبؤات عبثية
في كتابه "خوفٌ على الغرب" يجيب الصحفي دانيال باكس الذي يعمل في صحيفة تاتس الألمانية بالتفصيل على السؤال: لماذا على أوروبا عدم الخوف من المسلمين بل من أعداء الإسلام؟. عمران فيروز قرأ الكتاب ويطلع موقع قنطرة على محتواه.
-
حوار مع الباحثة التركية في علم الاجتماع والأستاذة الجامعية في باريس نيلوفار غوله
"أوروبا تحتاج قواعد تعايش جديدة مع المسلمين"
ترى الباحثة التركية البارزة في علم الاجتماع نيلوفار غولِه أن حرية التعبير ليست مقدسة وإنما هي مرهونة بما يُفعل بها، وتوضح في حديثها التالي، الذي أجرته معها جيداء نورتش لموقع قنطرة، أسباب الحاجة إلى أشكال حوار مجتمعي جديدة في أوروبا مع المسلمين بغية تجنب مزيد من الاستقطاب، وخصوصا بعد الهجوم على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" في باريس.
-
العلاقة بين أيديولوجية الإسلام السياسي الجهادوي والأيديولوجية المعادية للإسلام
تحالف الرعب...بين الإسلاموفوبيا والإسلاموية
يدعم كل من الجهاديين المتشددين وحركات الإسلاموفوبيا بعضهما البعض، ويُعرِّضان السلام والتماسك الاجتماعي للخطر في كل من العالم الإسلامي والغرب، كما يرى الباحث عاطف بطرس في تعليقه التالي لموقع قنطرة.
-
مقاومة في ألمانيا ضد حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام والمهاجرين
لا تسامح مع أعداء التسامح
على خلفية احتجاجات حركة بيغيدا المعادية للأجانب والإسلام في ألمانيا، صار على السياسيين الألمان الاعتراف بأن معاداة الإسلام باتت شكلاً من أشكال العنصرية، إلا أنَّ معظم صانعي القرار في ألمانيا ما زالوا بعيدين كلَّ البعد عن ذلك، بحسب تعليق آرمين لانغر -منسق "مبادرة سلام-شالوم" بمنطقة نويكولن في برلين- لموقع قنطرة.
-
تصوير الإسلام بصورة عدائية في ألمانيا وأوروبا والغرب
الرُهاب من الإسلام...خوف غربي من تهديد إسلامي وهمي
يتم تصوير الإسلام في الغرب بصورة سلبية مخالفة لجميع الحقائق، حيث تستخدم حركة بيغيدا المعادية للأجانب حجة ناشطي "يورابيا" (أي أوروبا العربية) الذين يحذرون من أن خصوبة المرأة المسلمة سوف تقوِّض أوروبا، وسوف تؤدي إلى أكثرية مسلمة ستقوم بفرض الشريعة الإسلامية على هذه القارة. خولة مريم هوبش تتساءل في تعليقها التالي لموقع قنطرة حول مصدر هذا الخوف في ألمانيا وأوروبا والغرب من تهديد غير موجود على أرض الواقع.
-
العداء للمهاجرين والاسلاموفوبيا وقود اليمين المتطرف
"العداء الشعبوي للإسلام في ألمانيا وصل إلى قلب المجتمع"
أثارت حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام في ألمانيا، والتي استقطبت مؤخراً أعداداً كبيرة من المشاركين في مظاهراتها، جدلا حادا حول مدى خطورتها على الديمقراطية الألمانية والتعايش السلمي فيها. خبير الحركات المجتمعية، أوليفر ناختفاي، يعتبر هذا الظاهرة الجديدة على المشهد السياسي الألماني نتيجة للإحباط من الأحزاب السياسية الألمانية ولتوظيف العداء الشعبوي للإسلام من قبل قوى يمينية متطرفة.