المسرح العربي
كل ملفات قنطرة-
الفن الثقافي المسرحي العراقي في الخارج وفي ألمانيا
المسرح العراقي الزائر...وسيط معرفي انحبست صرخاته في برلين
حضر عصام الياسري خمس مسرحيات عراقية في برلين لكنه لاحظ أنها، رغم زخمها الفني والقيَمي، كانت محرومة من الجمهور والإعلام بسبب قصور في الترويج. فتولد لديه انطباع ناقد بأن المسرح الزائر في العالم صاحب رسالة إلا عند الجهات العراقية المسؤولة عن الثقافة فإنه يصبح مجرد نزهة سياحية. وفي رؤيته التالية لموقع قنطرة يقدم قراءته للمسرحيات الخمس وخاصة مسرحية "علامة استفهام" التي تحاول الكشف بأسلوب المونودراما (مسرح الممثل الواحد) عن غموض لعبة الحياة والموت.
-
مدرسة سيرك فلسطين
بهلوانيات فلسطينية خلف جدار الفصل الإسرائيلي
لا ينظر القائمون على "مدرسة سيرك فلسطين" إلى عملهم على أنه مجرد نقد اجتماعي وتعليم المهارات البهلوانية للمتدربين، بل يسعون بصورة خاصة إلى منح الشباب الفلسطيني في الأراضي المحتلة آفاقا مستقبلية وآمالا جديدة. لورا أوفرماير قامت بزيارة لهذه المدرسة في بلدة بيرزيت الفلسطينية وأعدت عنها التقرير التالي لموقع قنطرة.
-
حوار مع الممثل والمخرج المسرحي اللبناني الفلسطيني قاسم اسطنبولي
لبنان على كف عفريت يعيش في سوريا أما مصر ففي خوف دائم
"زنقة زنقة" و"قوم يا با" مثالان على مسرحيات الممثل والمخرج المسرحي العربي قاسم اسطنبولي. أعماله المسرحية توظف الفضاءات المفتوحة وفن المونودراما في بلدان عربية وغربية لمواكبة أحداث عربية ذات أبعاد إنسانية. ويقول اسطنبولي في حواره التالي مع محمد بن رجب لموقع قنطرة إن "العرب ليسوا إرهابيين بل أبناء حضارة يعشقون السلام ولكن كتب عليهم العيش تحت الدكتاتورية".
-
المسرحية السودانية "النظام يريد ..."
"النظام يريد تغيير الشعب" - محاكاة سودانية للربيع العربي
حظيت مسرحية "النظام يريد" بإقبالٍ جماهيري غير مسبوق في الخرطوم، نظرا للفكرة السياسية الجريئة التي تناولتها وانتقادها لرموز النظام القائم في السودان. فما مضمون هذه المسرحية وأين موقع السودان في خارطة دول الربيع العربي؟ عثمان شنقر يطلعنا على ذلك من الخرطوم.
-
توظيف الفن البهلواني في حوار ثقافات الشرق والغرب
البهلوان تشولي...ثعلب المسارح الألمانية المحنك
يعتبر المخرج المسرحي ذو الأصول الإيطالية روبرتو تشولي من أبرز المسرحيين الألمان المعاصرين، وتتميز مسرحياته بالبعد السريالي، كما يركز على الحوار الثقافي بين شعوب الشرق والغرب عبر رحلاته الثقافية إلى بلدان إسلامية وغربية. وتكريما لمسيرته مُنح جائزة ولاية شمال الراين ويستفاليا الألمانية. كلاوديا بريفيتزانوز تسلط الضوء هذا المسرحي البهلواني ذي الباع الطويل في هذا المجال.
-
رحيل وديع الصافي
هل انتهى عصر الطرب العربي الأصيل برحيل وديع الصافي؟
في الغناء الإنساني وخاصة الغناء التراثي يشكل رحيل أحد المطربين خسارة لذلك التراث، فما هو تأثير رحيل المطرب وديع الصافي على الغناء الجبلي اللبناني، خاصة أن الأمل مستمر في جيل نجوى كرم وعاصي الحلاني ووائل كفوري؟ ريم نجمي في محاولة للاجابة على هذه السؤال.
-
الطروحات المذهبية في المسرحيات اللبنانية
صدمات علاجية أم شرارات طائفية؟
يطرح المسرح اللبناني قضايا الهوية والدين والطائفية، خصوصاً منذ الحرب الأهلية. ومنذ اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري تجدد بروز الإشكالية المذهبية في لبنان، خاصةً بين السنة والشيعة، وباتت القضية الأكثر رواجاً إما من منطلق النقد البناء أو بهدف السخرية ودغدغة المشاعر، كما يطلعنا معمر عطوي من بيروت.
-
رواية الكاتب المغربي الطاهر بن جلون "شجرة الذاكرة"
مخبول يتحدث بلسان من يخاف رفع صوته ضد بؤس العالم ونفاقه
ألّف الكاتب المغربي الطاهر بن جلون قبل أكثر من 30 عاما روايته الاجتماعية "شجرة الذاكرة" التي جعلها فريق ألماني-مغربي أساس عمل مسرحي يلقي نظرة على "حرية جديدة" يتمتع بها الفقراء وهي حرية ناتجة عن "عدم امتلاكهم لأي شيء"، كما تطلع لاورا أوفرماير موقع قنطرة.
-
"تسونامي": مسرحية المخرج التونسي الفاضل الجعايبي
مخاوف مشروعة من لباس الإسلامويين الأسود؟
يحذِّر المخرج المسرحي التونسي الفاضل الجعايبي في مسرحيته الأولى بعد إسقاط النظام في تونس من خطر الإسلامويين. ولكننا نفتقد في مسرحيته هذه التي تحمل اسم "تسونامي" التحليل الدقيق والنقد اللذين عرفت بهما مسرحياته السابقة بحسب رأي سارة ميرش في تعريفها التالي بالمسرحية.
-
مسرحية ''الكرسي الألماني'': سجناء يمثلون تعذيبهم في سوريا
استرجاع ذكريات الألم في سجون سوريا على المسرح
مسرحية يؤدي أدوراها الرئيسية شخصيات حقيقية هي بالتأكيد ليست بالمسرحية العادية، كذلك هي مسرحية "الكرسي الألماني" التي يقدمها في برلين مُعتَقَلون سابقون في سجن تدمر السوري، ويستحضرون من خلالها ماضياً أليماً امتد لسنوات عديدة، ريم نجمي التقت في برلين بأبطال المسرحية الحقيقيين.
-
مقابلة مع المخرجة التونسية مريم بوسالمي
''لدينا في تونس ألف ديكتاتور وخطوط حمراء كثيرة''
ولدت المحامية والكاتبة والمخرجة التونسية الشابة مريم بوسالمي عام 1983 في تونس، حيث تقيم، وهي معروفة بمسرحياتها النقدية، ومن أمثلتها عملها الجديد "صابرة". حصلت عام 2007 على جائزة الصندوق العربي للثقافة والفنون الأدبية، سليمان توفيق التقاها وباحت له بما تعنيه بـِ"تفاهة العنف".
-
مسرح الكوميديا في لبنان
وجه بيروت الكوميدي...ما أضيق العيش لولا فسحة ''الضحك''
عبثاً تحاول الحياة ثني الناس في لبنان عن الضحك. ففي ظل واقع سياسي واقتصادي وأمني متأزم لم يتبقَّ أمام اللبناني المحب للحياة سوى الارتماء في أحضان المسارح والكوميديا بحثا عن الابتسامة، كما يرينا خلدون زين الدين من بيروت.