أحدث مقالات Ian Buruma
-
اليمين المتطرف والعداء للسامية
إسرائيل صديقة لمعادي السامية في أوروبا!
تحرص أحزاب اليمين الشعبوية في أوروبا على إبراز دعمها لإسرائيل. الكاتب إيان بروما يرى قواسم مشتركة بين اليمين الأوروبي وحكومة نتنياهو وهو ما يفسر التقارب بين تل أبيب وحكومة المجر المعروفة بمعاداتها للسامية وشعور كثير من اليهود الليبراليين بعدم انتمائهم لإسرائيل تحت هذه القيادة.
-
اليمين المتطرف يحكم إيطاليا - من موسوليني إلى ميلوني
الفاشية لا تعرف الإعتدال
أصبح اليمين المتطرف بأوروبا يشمل النساء لكن التاريخ لا يعيد نفسه بنفس الطريقة وميلوني ليست موسوليني لكن للتطرف اليميني والشعبوية أشكالا عديدة تجمعها سياسة الاستياء، مثلا من المهاجرين. تعليق إيان بوروما.
-
التمييز بحق اللاجئين غير الأوكرانيين
إماطة اللثام عن ازدواجية المعايير؟
أخلاقيا لا فرق بين شاب مفجوع قادم من حلب وأم يائسة فارة من خاركيف لكن ينبغي مدح بولندا والمجر لدعمهما الأوكران رغم صدهما طالبي لجوء عرباً، وفق تحليل الباحث إيان بوروما.
-
الإسلاموفوبيا ومعاداة الأجانب في أوروبا وأمريكا
مشكلة العنصرية في الغرب...آفة الفوقية وتسييس الخوف
"رُعاع" يصرخون: ألمانيا للألمان، وأقوى رئيس غربي يُهَوِّن من عنف "غوغاء" أمريكية. معضلة في مدن غربية ملطخة تاريخيا بدكتاتوريات نازية وشيوعية وبالعبودية. مِن سكانها مَن يعيش نسبيا حياة قاسية ولم يبقَ لهم إلا التشبث بالفوقية العنصرية. إيان بوروما يحلل ما يجمع كارهي الإسلام في الغرب، ومنهم شعبويون هولنديون واسكندنافيون يستخدمون حقوق المثليين والحركات النسوية كهراوة لمهاجمة الديانة الإسلامية.
-
الشعبوية واليمين المتطرف في أوروبا وأمريكا
كيف نتحدث مع اليمين المتطرف دون أن نصاب بالجنون؟
في السابق لم يكن اليمينيون المتطرفون يتمتعون بأي مكانة في المجتمعات الغربية، بل كانت هذه تدفعهم إلى هوامشها بحكم الذاكرة الجمعية لفظائع النازية والفاشية. الباحث إيان بوروما يرى أن ذلك تغير. فكثيرا ما نجد يمينيين متطرفين، خصوصا في أوروبا، يرتدون حللا أنيقة، ولا يصرخون أمام حشود غوغائية، بل يتحدثون ببراعة في التلفزيون والإذاعة، ويستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بمهارة، بل ويتمتع بعضهم بحس الدعابة.
-
ترامب والمواطنون العالميون
جذور مناهضة الهجرة والعولمة في الغرب المسيحي
المشترك بين أنصار ترامب وبين الشعبويين اليمينيين في بلدان أخرى -بما فيها إسرائيل- هو التظلم المشترك ضد المسلمين والنخب الحضرية الليبرالية، التي غالبا ما يتهمونها بتدليل المسلمين. الباحث إيان بوروما يتحدث في تحليله التالي عن جذور مناوءة المواطنين العالميين في البلدان الغربية وروسيا، وعلاقة ذلك بالمواقف المناهضة للمهاجرين، التي يتبناها أنصار ترامب والمعارضين للاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن.
-
الإسلاموفوبيا في عهد ترامب - معاداة السامية الجديدة
صليبيون جدد لا يميزون بين الإسلام والعنف الإسلاموي
ثمة من يقولون إن الإسلام، وليس فقط العنف الإسلاموي، هو تهديد قاتل للحضارة الغربية. صحيح أنه لا يمكن صرف النظر عن الإسلاموية الثورية العنيفة، لكن بمجرد أن يصنف سياسي في إدارة ترامب المسلمين كنمل أبيض يُصبِح من الوارد استنتاج أن تدميرهم واجب للدفاع عن الصحة الاجتماعية. وإذا قوبِل كل المسلمين بالعداوة والإذلال من قبل إدارة أمريكية فسوف يصبح الإرهاب أسوأ بكثير، ومن السهل تخمين ما قد تفعله "حرب عالمية على الإسلام" بالسياسة القابلة للاشتعال في المنطقة العربية، كما يرى الباحث إيان بوروما في تعليقه.
-
الشعبوية في انتخابات أمريكا الرئاسية – أنصار ترامب "البؤساء"
الفرق بين أنصار ترامب وأنصار هتلر
ما علاقة الجهل بدعم قائد شعبوي خطير؟ وهل حتى المتعلمون غير محصنين ضد الشعبوية؟ يرى الباحث إيان بوروما أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يعتمد على الأمريكان البيض الساخطين الذين يشعرون بأنه قد تم التخلي عنهم. ويعتبر وجود عدد من الناس يدعمون مرشحا رئاسيا غير مناسب إدانة للمجتمع الأمريكي، ويوضح في تحليله التالي سبب تعلق ذلك بالنظام التعليمي الأمريكي، ويبين الفرق بين أنصار ترامب وأنصار هتلر.
-
اللباس الإسلامي في أوروبا
معركة البوركيني مع "الصدور العارية رمز الحرية الفرنسية"
اُختُرِعَ البوركيني عام 2004 من قِبَل امرأة مسلمة اسمها أهيدا زانيتي، لتمكين أكثر النساء المسلمات تحفظا من السباحة وممارسة الرياضة في الأماكن العامة. ولم تدرك زانيتي أن من شأن هذا اللباس أن يسبب جدلا في أوروبا. إيان بوروما الأستاذ في حقوق الإنسان يرى أن ارتداء الحجاب أو البوركيني وإطلاق اللحية وسيلة غير ضارة للناس الذين يدافعون عن كرامتهم، وإذا سُلبت منهم هذه الكرامة فإن الدفاع عن هويتهم سيتخذ أساليب خطيرة وبسرعة.
-
اليمين المتطرف والعداء للإسلام في الغرب
سياسات الإسلاموفوبيا وخطابات الكراهية...تقويض للقيم الإنسانية
يحذر الكاتب إيان بوروما، أستاذ الديمقراطية وحقوق الإنسان، من الوقوع في فخ العقلية الفسطاطية، التي ترى العالم من منظور "العدو والصديق"، مشيراً على أن أغلب المسلمين ليسوا ثوريين ينتهجون العنف. كما يحذر من سعي تنظيم داعش إلى توسيع قاعدة داعميه، وخاصة بين الشباب المسلمين، من خلال إقناعهم بأن المسلمين الحقيقيين هم أولئك الذين يخوضون حرباً وجودية ضد الغرب.
-
سياسة اللجوء والهجرة في الاتحاد الأوروبي
الأوروبيون في حاجة إلى المهاجرين
الهجرة الاقتصادية المنظمة إلى الاتحاد الأوروبي من خارجه ضرورية، وليس هذا لأن المهاجرين يستحقون التعاطف الأوروبي بل لأن الأوروبيين يحتاجون إليهم، كما يرى إيان بوروما أستاذ شؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والصحافة. ويذكر في مقاله التالي أن الألمان مثل غيرهم من مواطني البلدان الثرية لا ينجبون ما يكفي من الأطفال، ولذلك فإن بلدانهم تحتاج إلى المهاجرين الذين يتمتعون بطاقة الشباب والمهارات اللازمة لشغل الوظائف التي قد لا يتمكن المحليون من عملها أو لا يرغبون في شغلها.
-
الهجرة والعداء للأجانب في دول الغرب
عنصرية بلا حدود...الهجرة والانقسام الطبقي الجديد
يتساءل الكاتب والمفكر المعروف إيان بوروما: تُرى ما هي القواسم المشتركة التي قد تكون بين المتعصبين والمتطرفين من حزب الشاي في أميركا، والشوفينيين في روسيا، وأعداء الأجانب في هولندا والدنمرك، واليساريين في سنغافورة، والتي تحرك كل هذه المشاعر المناهضة للمهاجرين؟