أمازيغ العالم يحتفلون بالسنة الجديدة 2974

"أسقاس أمغاز"...أمازيغ العالم يحتفلون بالسنة الجديدة 2974
يعتبر الأمازيغ (البربر) من السكان الأصليين لشمال إفريقيا، والذين سكنوا المنطقة الممتدة من واحة سيوة في مصر شرقاً إلى سواحل المحيط الأطلسي للقارة الأفريقية غرباً. ويمتد وجودهم من البحر الأبيض المتوسط شمالاً إلى الصحراء الكبرى جنوباً. الصورة: Reuters/Stringer

 يحتفل أمازيغ العالم بشكل عام وشمال أفريقيا بشكل خاص في ثاني أسبوع من هذا الشهر بـ"يناير"، الجمعة 12 يناير/كانون الثاني في الجزائر و14 من نفس الشهر بالمغرب. وهو رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2974. 

ويعتبر هذا العيد إرثا تاريخيا وثقافيا هاما بالنسبة للأمازيغ الذين يبذلون جهودا وتضحيات كبيرة للحفاظ على هويتهم وثقافتهم الأصلية في ظل العولمة وتصادم الثقافات فضلا عن محاولات بعض الأنظمة السياسية طمس هذه الهوية المتجذرة.

المشهد لم يتغير منذ مئات السنين. كل ليلة مقبلة على عيد رأس السنة الأمازيغية الجديدة، تحضر العائلات الأمازيغية طبق الكسكس بلحم الدجاج متوج بخضروات جافة.

يتجمع أفراد العائلة حول هذا الطبق ويرددون أغاني مرحبة بقدوم العام الجديد، داعين أن يعود بالخير على الجميع وعلى المزارعين بشكل خاص وأن تتهاطل الأمطار بغزارة، لكي تسقي الأراضي التي تعد أحد مصادر الرزق للأمازيغ الذين تسكن غالبيتهم في مناطق جبلية. 

هذه السنة أيضا، يحتفل الأمازيغ (الرجال الأحرار) الجمعة 12 يناير/كانون الثاني في العديد من دول العالم بالسنة الجديدة 2974 والتي يطلق عليها تسمية "يناير". كلمة (يناير) تعني باللغة الأمازيغية "إخف أوسغاس" وهو أول شهر في التقويم الفلاحي عند الأمازيغ. ويعتبر يناير إرثا تاريخيا بالنسبة للأمازيغ.

وعلى مر السنين صارت له طقوس خاصة يحتفل بها لغاية اليوم، إذ تلتقي العائلات وتتبادل الزيارات وتتجمع حول مائدة من أطباق تقليدية يجتمع حولها كل الحاضرين فيما توضع معالق خصيصا للغائبين لكي لا ينساهم أحد رغم بعدهم.

 

المزيد في تقرير  فرانس24


 

اقرأ/ي أيضًا | 

 

قصة طارقية ليبية أمازيغية مترجمة للعربية

من الكفاح المسلح إلى الموسيقى - فرقة "تيناريوين" الطوارقية من مالي 

ما يربط الويلزيين بشعب التماشق - ألبوم "أبوجي" لفرقة إمرهان من الجزائر 

صون لغة شعب التماشق: إثنية بالجزائر وموريتانيا وليبيا وتونس ومالي والنيجر وبوركينا فاسو