أساتذة جامعيون عراقيون في ألمانيا

احمد النافع المدير الإقليمي للاتحاد الألماني العراقي
10 آب/أغسطس 2005

(...)

إن منح الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي فرصة للطلبة العراقيين للدراسة في الجامعات الألمانية خطوة نحو الصح ولكن هذه الخطوة ( محددة) وغير واسعة بسبب الوضع الأمني الخطير الذي يمر به العراق .

أرى من المناسب إن تتخذ الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي خطوات مدروسة تساعد في بناء صداقات متينة وقوية بدلاً من المنح الدراسية المحدودة.

أولا: إعادة شاملة لمكتبة القسم الألماني واستحداث كتب حديثة بدلا من الكتب المتبرع بها والتي لا تفي بالغرض كونها كتب قديمة وبعيدة عن المنهجية العلمية في التثقيف التربوي

ثانياً: تأسيس مختبر للغة الألمانية يساعد الطلبة على فهم اللغة فهما أكثر عمقا من خلال النطق السليم.

ثالثا: تأسيس سينما علمية ثقافية تساعد الطلبة على فهم ثقافة ألمانيا من خلال المناهج التربوية التي تطرح .

رابعا: فتح قسم للكمبيوتر لتعليم طلبة القسم الألماني والإطلاع على المواقع الألمانية المهمة والتفاعل معها من خلال إنشاء موقع خاص لقسم اللغة الألمانية، كذلك فتح فرصة للتوأمة بين الطلبة العراقيين والألمان.

خامسا: إقامة أسبوع ثقافي ألماني سنوي لتعريف بنشاطات القسم الألماني من خلال عرض الأفلام التربوية والثقافية، وتشجيع الطلبة على كتابة التقارير في اللغتين الألمانية والعربية ونشرها في المواقع الألمانية ذات الاهتمام.

سادسا: إقامة دورة تدريبية في الجامعات الألمانية للعشرة الأوائل من الطلبة العراقيين ومن المتفوقين في المرحلة الثالثة.

سابعا: تشجيع دور النشر الألمانية للعمل من اجل خلق بيئة جيدة للعمل المشترك في حقول الترجمة والإبداع.

نحن بحاجة إلى هيئات للعمل على مشكلة معينة فليس إرسال مجموعة من الطلاب للدراسة وتلقي العلوم في ألمانيا يعني حلا. أن العملية التربوية تعني إحراز تقدم في زيادة وسائل الإيضاح من اجل خلق بيئة صالحة للعملية التربوية والتي تعد خطوة نحو الصح.

قنطرة

أساتذة جامعيون عراقيون في ألمانيا
زار عدد من الأساتذة الجامعيين العراقيين ألمانيا، بغية التدريب والتعرّف على نظام التعليم الألماني. كما تم تنفيذ مشروع منح دراسية عن طريق الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي. تقرير هيرمانّ هورستكوتّه