الإفراج عن الممرِّضات البلغاريَّات من السجون الليبية

سالم إدريس 11 أغسطس/آب 2007

عزيزي المحرر

لقد اطلعت على مقال: الإفراج عن الممرِّضات البلغاريَّات من السجون الليبية:

التجارة بحقوق الإنسان بقلم م أندرياس تسوماخ، اولا اود ان انوه انني لا اتكلم مدافعا عن اشخاص وانما مدافعا عن وطن وشعب، ولقد ساءني اسلوب الكاتب في تطاوله على ليبيا وعلى شعبها، اذ يصفها (بهذا البلد الصحراوي) ويتحسر على تمكن الليبيين من الحصول على تاشيرة شنغن، وحصول ليبيا على تسهيل دخول بضائعها الى الاتحاد الاوربي وعلى ترميم الاثار وعلى دراسة الطلاب في اوربا.....الخ.

ان اقل مايوصف به المقال هو انه عقلية هتلرية ظننا (واهمين) انه عفا عليها الزمن. لم انكر على الكاتب حقه في ان ينتصر لرأي ظنه صوابا ، كما لا انكر عليه حرية الرأي وهي مكفولة له لكن التهجم على بلد وشعب بعقلية هتلرية تصادر حق الاخر في العيش فذلك لا اظن ان يقبل به احد. حقوق الانسان اظنها مكفولة للاطفال الليبيين. نأمل من هؤلاء الكتاب عند تناول قضية ما ان تكون الموضوعية ديدنهم وان يتجنبوا التجريح بشعب وبلد بكامله لان ذلك من شانه بذر الاحقاد بين الشعوب بدل بذر السلام بينهم وانتم الالمان كنت امل ان يكون اول من يفعل ذلك بسبب خصوصيتكم التاريخية.

شكرا للسيد المحرر

قنطرة

التجارة بحقوق الإنسان
إنَّ الانفراد الفرنسي في المفاوضات مع نظام القذافي وإعلاء قيمة هذا النظام من خلال زيارة ساركوزي الرسمية لليبيا بمثابة نذير سوء بالنسبة لمستقبل السياسة الخارجية المشتركة للاتِّحاد الأوروبي. تعليق أندرياس تسوماخ