عمر الجيزاوي 29 يناير / كانون ثاني 2009

الفتوى في ألمانيا: "فتاوى بعيدة عن الوصاية الأزهرية"

يحب على كل من يتصدر للفتوى فى الإسلام أو حتى من يحدث عن الإسلام أن يرجع دائما إلى الأصل ( الدليل على صحة فتواه أو كلامه) والأصل في الإسلام هو المهم وليس الإفراد هم المهم مهما كانت درجه شعبيتهم او مكانتهم فى العالم الاسلامى. الأصل فى الدين الاسلامى: هو ما قاله الله فى القران وما قاله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فى السنة والأحاديث الصحيحة ثم يأتي بعد ذلك اتفاق العلماء و هو ما يسمى برأي الجمهور من العلماء في أي مسألة إن لم يكن لها وجود في الأصل. هنا أود كمسلم غير متشدد أن أرد على من قال انه فى أى ديانة في العالم يوجد من هو يسمى بالمسئول الأول كبابا الفاتيكان وان في الإسلام لا يوجد مثل هذا وهو يرى ان هذا غريب ارد عليه وأقول إن المسئول عن الإسلام ليس شخص وإنما هو العلم الصحيح ( القران والأحاديث الصحية) حتى لا يتحكم شخص أو مجموعه في الدين في الإسلام.