"الظروف غير ناضجة في ألمانيا بعد لانتخاب رئيس ألماني مسلم ...الألمان يجدون صعوبة كبيرة في تقبل ذلك"، وفق رأي الباحثة الألمانية ذات الأصول السورية لمياء قدور، في إشارة لطرح اسم الكاتب والمفكر نفيد كيرماني ذي الأصول الإيرانية كمرشح للمنصب.

وقالت الباحثة في الشؤون الإسلامية، الألمانية ذات الأصول السورية لمياء قدور، إن الظروف غير ناضجة بعد لتقبل رئيس اتحادي للبلاد ذي أصول مسلمة، في إشارة لطرح اسم الكاتب والمفكر نفيد كيرماني ذي الأصول الإيرانية كمرشح للمنصب.

وتابعت الباحثة قادور حديثها حول الموضوع مع صحيفة "زوددويتشه تسايتونغ" في عددها الصادر السبت(الثالث من أيلول/سبتمبر 2016)، "أن الألمان يجدون صعوبة كبيرة في تقبل ذلك أكثر مما يعترفون به".

وجاء تعليق لمياء قادور على هذا الموضوع بعد أن تم طرح أسم المفكر والكاتب الألماني ذي الأصول الإيرانية كرماني كمرشح لمنصب الرئيس الاتحادي للبلاد خلفا للرئيس الحالي يواخيم غاوك والذي لا يرغب في الترشح لولاية ثانية.

ووصفت الباحثة الأكاديمية النقاش الجاري حاليا حول أزمة اللاجئين في ألمانيا بأنه "على مستوى هزيل".، مشيرة إلى أن النقاش الهزيل فتح الباب لكل من هب ودب من أستاذة الجامعات إلى آخر خباز في البلاد ليطلق العنان لأحكامه المسبقة ضد اللاجئين والمهاجرين". وأوضحت أن السياسي الاشتراكي الديمقراطي تيلو زاراتسين فتح الباب عبر آرائه المثيرة للجدل حول الهجرة والمهاجرين أمام الآراء الشعبوية ليتم تداولها من قبل النخبة المثقفة، وهذا ما أسمح به لنفسي أن أقوله".

وأضافت لمياء قادور أن ذلك ساهم في زيادة قلق المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا منذ أمد طويل، مؤكدة "لم أفكر يوما ما بسيناريو مغادرتي لألمانيا نهائيا، ولكن عندما ظهر السيد زاراتسين على المسرح السياسي والثقافي بدأت بالتفكير جديا بهذا الأمر". (ك.ن.أ)

[embed:render:embedded:node:17996]