تسجيل انخفاض كبير في عدد اللاجئين المغاربيين (من الجزائر والمغرب وتونس) الوافدين إلى ألمانيا: من 25 ألفاً عام 2015 إلى 8000 عام 2016

نقلت صحيفة "بيلد" الألمانية أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين سجَّلَ عام 2016 نحو 8000 لاجئ من الجزائر والمغرب وتونس، في حين بلغ هذا العدد 25 ألف لاجئ عام 2015، وسط جدل في ألمانيا حول اعتبار هذه البلدان دولاً آمنة.

وانخفض عدد اللاجئين الوافدين إلى ألمانيا من الدول المغاربية (الجزائر والمغرب وتونس) بشكل كبير، بحسب تقارير إعلامية. وسجَّلَ المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين Bamf  عام 2016 فقط نحو 8000 لاجئ في ألمانيا من هذه الدول الثلاث، بحسب ما نقلت صحيفة "بيلد" الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس (التاسع من آذار/ مارس 2017). في حين بلغ هذا العدد 25 ألف لاجئ في عام 2015.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الولايات الاتحادي "بونديسْرَات" غداً الجمعة على مشروع قانون بشأن تصنيف الجزائر والمغرب وتونس دولاً آمنة، بناءً على مشروع قرار قدمته حكومة ولاية بافاريا الألمانية يعتزم تصنيف الدول المغاربية الثلاث بلداناً آمنة. ومن المرجح أن يفشل تمرير مشروع هذا القرار في مجلس الولايات، وذلك نظراً لأن الولايات التي يشارك حزب الخضر في حكمها لم توافق حتى الآن –باستثناء ولاية بادن فورتمبيرغ التي يحكمها حزب ميركل والخضر– على تمرير هذا القانون، الذي يسهِّل رفض طلبات لجوء مواطني الجزائر والمغرب وتونس في ألمانيا.

  وكان البرلمان الألماني الاتحادي "بونديستاغ" وافق -قبل عام تقريبا- على مشروع القانون، الذي أحيل بعدها للتصويت في مجلس الولايات الألماني الاتحادي "بونديسْرَات". وكان مجلس الولايات الاتحادي ألغى في يونيو/ تموز الماضي [2016] التصويت على مشروع القانون بعد أن أصبح واضحاً أنه لا توجد في المجلس أغلبية مؤيدة لإقراره. يشار إلى النقاش حول تصنيف البلدان المغاربية دولاً آمنة خصوصاً تصاعد في ألمانيا بعد هجوم دامٍ ارتكبه التونسي أنيس عامري وأودى بحياة اثني عشر مدنياً في سوق عيد الميلاد 2016 في برلين. (أ ف ب ، ك ن أ ، بيلد ، دي دبليو)

 

[embed:render:embedded:node:18717]