"ما هو بلدك الأصلي؟"...عنصرية يومية وتشكيك في الهوية الألمانية

ليس فقط في الولايات المتحدة الأمريكية، بل أيضًا في ألمانيا يعاني الأشخاص من التمييز بسبب لون بشرتهم. كيف تبدو الحياة اليومية للشباب والشابات من أصل أفريقي؟ أين يواجهون العنصرية وكيف يمكن حماية حقوقهم بشكل أفضل؟

آنا وبيسونغ وكالسومي يحكون لنا عن حياتهم اليومية. تبلغ بيسونغ من العمر اثني عشر عامًا وهي الأكثر تفوقا في فصلها الدراسي، ومع ذلك كثيرا ما تتعرض للتجاهل من معلميها.

أما كالسومي فستبدأ مرحلة الدراسة الجامعية قريباً ومعها البحث عن سكن مناسب، وتقديم طلبات التدريب. لذا تشعر كالسومي بالقلق، وتقول أنها لا تعرف أبدًا ما إذا كانت الأحكام المسبقة ستلعب دورا في رفض طلباتها.

تحكي آنا أيضًا عن العنصرية اليومية: في بعض الأحيان تتمثل في نظرات ترمقها في مترو الأنفاق، وأحيانًا في الخوف من التعرض لإعتداء في الحديقة في المساء أو في طريق عودتها إلى المنزل ليلاً.

الثلاثة يعرفون السؤال المؤلم الذي يشكك في هويتهم الألمانية: "ما هو بلدك الأصلي؟".

والثلاثة يتساءلون: كيف يمكن تغيير هذا السلوك؟

المزيد غي هذا الريبورتاج  المصور....