بعد نحو شهر من الهجمات الدموية التي هزت بلجيكا، الآلاف يتظاهرون في بروكسل للمطالبة بالتعايش السلمي بين الثقافات تحت شعار "مسيرة ضد الإرهاب والكراهية"

وكان من المفترض أن يتم تسيير هذه المظاهرة يوم الأحد التالي للهجمات لكنها أرجئت إلى اليوم لاعتبارات أمنية. وأعرب فيها الممشاركون عن تخوفاتهم من أن يصبح الوجود العسكري والخوف أمرا طبيعيا. وجاء ذلك بعد مضي نحو أربعة أسابيع على الهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة البلجيكية وأسفرت عن مقتل 32 شخصا وإصابة مئات آخرين.

 

وتظاهر عدة آلاف من الأشخاص الأحد (17 أبريل/ نيسان 2016) في بروكسل للمطالبة بالتعايش السلمي بين الثقافات. تأتي هذه المظاهرة التي حملت شعار "مسيرة ضد الإرهاب والكراهية" ودعت إليها كنائس وجميعات، بعد مضي نحو أربعة أسابيع على الهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة البلجيكية والتي أسفرت عن مقتل 32 شخصا وإصابة مئات آخرين. وكان من المفترض أن يتم تسيير هذه المظاهرة يوم الأحد التالي للهجمات لكنها أرجئت إلى اليوم لاعتبارات أمنية.

وفي إشارة ترمز إلى السلام حمل العديد من المتظاهرين زهرة في أيديهم ونقل عن أحد المشاركين في التظاهرة قوله: "الخطر الأكبر الذي جلبه الإرهاب معه هو الخوف من أن يتحول الوجود العسكري في الشوارع وانعدام الثقة تجاه آخرين إلى شيء طبيعي، ونحن لن نقبل بذلك". ومن المنتظر أن تنتهي المسيرة في وقت لاحق بكلمات يلقيها أقارب ضحايا الهجمات، وقدرت الشرطة عدد المشاركين في ساعة مبكرة من بعد ظهر اليوم بما يتراوح بين 2000 إلى 3000 شخص، وسط توقعات من أن يصل العدد الإجمالي إلى 15 ألف شخص. من جانبه، يعتزم رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل استقبال ناجين من الهجمات وأفراد من قوات الإنقاذ ومنظمين للمظاهرة. د ب أ

 

  

التعاون بين الشرطة الألمانية والمصرية في عهد السيسي

مساعدة ألمانية للنظام المصري على القمع؟


تفجيرات بروكسل الإرهابية

كيف يمكن تجفيف منابع الإرهاب؟

 

  

حوار مع الباحث في العلوم السياسية عبد العظيم الدفراوي

"الجهاديون يعرفون المجتمعات الأوروبية أكثر مما تعرفهم"

 

حوار مع الكاتب المغربي ماحي بينبين

مكافحة جذور الإرهاب في الأحياء البائسة...بالثقافة

 

 

مصير الفتى الراعي التونسي مبروك سلطاني

الإرهاب الجهادوي في تونس ومحاولة زعزعة الديمقراطية الفتية


الرابحون والخاسرون من حروب "الدولة الإسلامية" العبثية

الأسد وإيران والأنظمة السلطوية العربية...أكبر المستفيدين من جرائم "داعش"

 

الخبير في شؤون الإسلام آرون كوندناني عن "الحرب الغربية على الإرهاب"

هزات ارتدادية إلى الأراضي الغربية..."هذه بضاعتكم رُدَّت إليكم"؟


من مدوَّنة إيلي فارس - وجهة نظر حول ضحايا الإرهاب

 

هل حياة العرب أقل قيمة من حياة غيرهم؟

 

هجمات باريس الإرهابية ومسؤولية العرب: نحن شركاء في الجريمة؟الصحفي الألماني إيرهاردت: "الأنظمة العربية شريك صعب للغرب في محاربة داعش" 

باريس...حواضر العالم تتضامن مع مدينة النور المكلومة

  

تجاوُز إرهاب تنظيم "داعش" العراق وسوريا إلى فرنسا وأوروبا

 

ارتسام سيناريو هجوم "الدولة الإسلامية" على الأراضي الأوروبية

صفحات