موريتانيا: اتفق القادة العرب على عقد قمتهم المقبلة باليمن، وهو تحد يفرض اتخاذ التدابير اللازمة لفرض الاستقرار فيه وركزوا على ضرورة إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها "القضية المركزية للعرب"

اختتمت مساء الاثنين (25 تموز/ يوليو) بنواكشوط أعمال القمة العربية السابعة والعشرين بالمصادقة على بيان ختامي "إعلان نواكشوط" الذي ركز على ضرورة إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها "القضية المركزية للعرب". واتفق القادة العرب على عقد القمة القادمة باليمن، وهو تحد يفرض اتخاذ التدابير اللازمة لفرض الاستقرار فيه.

وأكد القادة العرب التزامهم بانتهاج أنجع السبل العملية من أجل التصدي لكل التهديدات، والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي، بتطوير آليات مكافحة الإرهاب، أياً كانت صوره، وتعزيز الأمن والسلم العربيين، بنشر قيم السلام والوسطية والحوار ودرء ثقافة التطرف.

ورحب القادة بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام يمهد له بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني (وفق إطار زمني) في إقامة دولته المستقلة. وشددت القمة على ضرورة توثيق أواصر الأخوة وتماسك الصف العربي انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير وتطوير العلاقات البينية وتجاوز الخلافات القائمة. وحول ليبيا دعا القادة العرب الأطراف في ليبيا إلى السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة من جديد والتصدي للجماعات الإرهابية. ويناشد القادة العرب الفرقاء في اليمن تغليب منطق الحوار والعمل على الخروج من مسار الكويت بنتائج إيجابية تعيد لليمن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه في أقرب وقت. وأعربوا عن أملهم بالتوصل إلى حل سياسي في سوريا، كما أكدوا دعم العراق في الحفاظ على وحدته ومساندته في مواجهته للجماعات  الإرهابية، وتحرير أراضيه من تنظيم "داعش" الإرهابي.

[وكالات]

[embed:render:embedded:node:23133]