ورشة عمل حول التعارف في ألمانيا وتعليم الشباب اللاجئين حياة الحب والغرام لدى المواطنين الألمان

لقاء جمع لـ 30 شابا في مركز للاستشارات للجمعية الخيرية (AWO) في مدينة إيسن في ألمانيا. كلهم لاجئون وأغلبهم قاصرون وجاؤوا إلى ألمانيا بدون آباء وأمهات. هذا اللقاء يتم تحت شعار "كيف أحب في ألمانيا". والهدف هو أن يتعرف اللاجئون على حياة الحب الغرام لدى المواطنين الألمان. " لا تتعامل معهن بشكل آخر لأنهن نساء!. كن عاديا في معاملاتك معهن. وسيكون الحديث معهن جيد." كما يوضح هورست فينزيل الذي ينحدر من أفغانستان وهو الذي يدرب هؤلاء الشباب الجدد على كيفية المغازلة في موطنهم الجديد.

ويقدم المدرب فينزيل بعض النصائح للشباب مؤكدا على أهمية الجنس في العلاقات الانسانية، كما يجب الانتباه إلى ما ترسله الفتاة من إشارات ورموز، كما يقول. فإذا كان هناك شعور برفضها للمسات عابرة خلال الحديث معها فإنه من الأفضل التحفظ في التعامل معها. فليست كل ابتسامة منها تعني أن الفتاة متفتحة على استقبال قبلة!. الشيء المهم هو التعامل معها باحترام. وليس كما حدث في ليلة رأس السنة الميلادية عندما تحرش بعض الشبان ببعض الفتيات في كولونيا. ويلاحظ الشاب نديم من سوريا قائلا: "منذ ذلك الحين ألاحظ وجود تخوف لدى النساء، حيث يتعاملون معي عن بعد" . كما يتساءل الشاب محمد (17 سنة): "لا أدري لماذا يتخوفن مني"؟

المدرب فينزيل يعتقد أن الصعوبة تكمن في الصور النمطية السائدة ويعتبر أن الإشكالية مرتبطة بالألمان أيضا: فرد فعل العديد منهم يتسم بالرفض عندما يعلمون أن الشخص أمامهم من اللاجئين" . ويضيف أنه من الأفضل أن يتم التواصل بدون تحيز ويستخلص: "لدي انطباع أن هؤلاء اللاجئين هم شباب جذابون ولهم الكثير من القدرات لإثارة اهتمام نساء ألمانيات بشكل ساحر". اقرأ كامل المقال من المصدر

 

 

ألمان ولاجئون في كرنفال كولونيا في ألمانيا - مرح وبهجة بدلا من الخوف

ألمانية تقول: "إذا أعجبني فسأقع في غرامه بغض النظر عن بلده"

أجواء كرنفال كولونيا لم تتأثر ببلاغات للشرطة حول تحرشات بالمئات قبل شهر من انطلاق الكرنفال عند كاتدرائية كولونيا الشهيرة المقابلة لمحطة القطار الرئيسية. علي المخلافي رصد لاجئين في الكرنفال في أجواء بهيجة تسامحية، وسأل ألمانيات عن فرص ارتباطهن بأجانب عاطفياً بعد تحرشات رأس السنة 2016.المزيد

ألمانية تقول: في بيتي "متحرش"!

كولونيا...مدينة الحب لا الجنس